القاعدة الذكية لاتخاذ القرار



القاعدة الذكية لاتخاذ القرار
 دار حديث جانبي بيني وبين أحد العملاء يوم الخميس الماضي 18/صفر/1441هـ  حول الفعاليات التي أعلنت عنها هيئة الترفيه ، وسألني عن الالية الإدارية المثالية التي يمكن اتباعها لاتخاذ القرار المناسب لحضور احدى الفعاليات من عدمه .
ذكرت للاخ الكريم أن أي قرار ترغب في اتخاذه من الطبيعي ان ترغب في أن تكون نتيجته النجاح ، والسؤال هنا ما المقصود بالنجاح قياسا بسبب القرار ..
القرار يتعلق بفعالية الترفيه ، والقاعدة التي نحتاجها للقياس هنا هي المنهج الالهي الذي امرنا الله به في مثل هذه القرارات .
بداية عليك تحديد الفعالية التي ترغب في حضورها ومن ثم تقارنها مع المنهج ، والمنهج لدينا يشمل ٣ فئات لهذه الفعالية:
|        الفئة الاولى ( تتوافق مع المنهج )
|        الفئة الثانية ( فعالية من المشتبهات )
|        الفئة الثالثة ( تتعارض مع المنهج )
فإذا كانت الفعالية من الفئة الاولى ، فحضورك قرار صحيح وعدم حضورك ايضا صحيح وتخضع لظروفك الشخصية .
اذا كانت الفعالية من الفئة الثانية ( فالقرار الصحيح عدم الحضور )
اذا كانت الفعالية من الفئة الثالثة وهذا يعني تتعارض مع المنهج فقرارك الذكي والصحيح ان لا تذهب ، لأنه ليس من الحكمة والتوفيق تحمل تبعات قرارك الخاطئ والتي تتمثل حسب المنهج في التالي :
1.       تبعات اثار اهدار المال في غير محله ويتمثل في مصروفات حضور الفعالية ،
2.       تبعات اثار اضاعة الوقت  في الفعالية
3.       تبعات الحضور وما يصاحبه من تجاوزات تحاسب عليها لتعارضها مع المنهج
كل ذلك تتحمله بشكل منفرد فأنت صاحب القرار ولم يجبرك احد عليه ولا يترتب على عدم حضورك مشقة او خوف .
الان هل الساعة التي ستحضرها تستحق مخالفة المنهج وتحمل اثارها ؟ بكل تأكيد لا
اذا القرار الذكي للفئتين ( 2/3 ) عدم الحضور
وقس على ذلك جميع القرارات التي ستتخذها مستقبلا ، عد الى القاعدة الأساسية وابني عليها القرار المناسب .

تعليقات